تعديل

‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 10 يناير 2014

دورنا في التغيير

دورنا في التغيير

للأستاذة :أم السعد فاطمة حسن إدريس ( مديرة مركز التدريب الأول بجدة)

يتطلع المجتمع السعودي اليوم إلى ذلك المستقبل الواعد للتربية والتعليم الذي سينقلنا بإذن الله إلى مصاف العالم الأول.

قد نختلف حول تقييمنا للمرحلة الماضية ، إلا أننا نتفق على أننا نطمح لتغيير نلمس آثاره الواضحة قريباً ولا يزول بزوال المؤثر ، وأننا معاً نصنع التغيير ونتحمل مسئوليته.

إن الوصول لنتيجة مطلوبة يستلزم تطبيق القاعدة بشكل صحيح ؛ هذا مما تعلمته من الرياضيات .. ومن هنا ننطلق لنصنع دورنا في التغيير.

معظمنا يحفظ ذلك الجزء من الآية (11) من سورة الرعد عن ظهر قلب (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) وتلكم هي قاعدة التغيير الربانية التي نحتاجها كلما عزمنا على تبديل وضع قائم بآخر أفضل منه مما يتطلب استحداث أو إزالة أو زيادة أو نقصان لبعض الأمور التي هي من ضرورات التغيير.

لو تأملنا في هذه القاعدة الموثوقة لوجدناها تشترط تغيير ما بأنفس الأفراد لتغيير الواقع المؤسسي أوالمجتمعي ، وتؤكد على أن التغيير يتحمل مسئوليته كل فرد من الأطراف ذات العلاقة وأن بدايته من النفس بالتخلي عن الأفكار والمشاعر السلبية والتحلي ببدائل إيجابية لتلك الأفكار والمشاعر ؛ وتبعاً لذلك سيتغير السلوك إيذاناً بانطلاق شرارة التغيير.

فما أحوجنا جميعاً لأن يتأمل كل منا (ما بنفسه) بعمق وصدق ليغير ما يلزم ؛ مستعينين بالله ثم بقوة الإرادة ؛ ولا نلتفت للجانب الخلفي المظلم حتى لا يدركنا الإحباط واليأس كما يدرك الأسد الزرافة وهي أسرع منه وما ذلك إلا لكثرة التفاتها وخوفها مما خلفها.

ولنثق بالله ثم بقياداتنا ونمنحهم الفرصة ليظهر أثر التغيير الذي سنصنعه معاً ولنكن لهم ناصحين أمناء ونجتهد في إيصال صوت الحق لهم ونقول وداعاً لزمن التطبيل والتلميع وحجب الحقائق .. فنحن أعينهم التي يرون بها صورة الحقيقة ؛ وليتنا نطالبهم بتحديد ما يريدون منا بكل شفافية بقدر حرصنا على إيصال صوتنا ومطالبنا لهم وذلك في إطار التوازن المطلوب بين الحقوق والواجبات.

ولنساند بعضنا بروح الأخوة والمحبة وتقبل الرأي الآخر وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية ؛ واضعين الأمور في نصابها الصحيح دون تهويل أو تهوين معطين كل ذي حق حقه ، حتى ينغرس في عمق ضمائرنا أن (لو قام كل فرد بواجباته كما ينبغي ؛ لوصل لكل فرد حقه كما يريد).

ما أروع أن نبذر بذرة النجاح في التربة الصالحة ؛ ونسقيها بالصبر والإخلاص وستثمر حتماً .. قد لا نكون موجودين يوم الحصاد .. إلا ان أجرنا سيصلنا بإذن الله يوم المعاد.

ولا زلت أحلم بذلك اليوم الذي يستيقظ فيه كل فرد منا ليستقبل يومه الجديد وهو مؤمن بأن مجال سعيه في الأرض أيا كان ما هو إلا منحة إلهية وفرصة حظي بها ليضع بصمته المميزة في خلافة الأرض ؛ وتعلو وجهه ابتسامة مشرقة تعبر عن سعادته ورضاه وهو منطلق لمقر دراسته أو عمله أو مجال إنتاجه أياً كان .. ويترجم تلك المشاعر والأفكار بسلوكه الراقي عملاً وتعاملاً . وكل ذرة في كيانه تردد (معاً سنصنع التغيير الذي نريد).

" غداً سآخذ بثأري "


" غداً سآخذ بثأري "                     
 
  للأستاذة : أم السعد أدريس  ( مديرة مركز التدريب الأول بجدة )


image
تساءلت بيني وبين نفسي ويملؤني العجب .. لماذا تكرر سماعنا ورؤيتنا لتلك المشاهد البشعة ، معلم يعنف طالباً .. وطالب يعتدي على معلم !!!

وإلى أي زاوية كئيبة ستنعطف بنا تلك المشاهد ؟؟؟

وهل مجرد نشر تلك المشاهد وتداولها سيحل المشكلة ؟

أم أنه سيغري بعض ضعاف النفوس للتقليد الأعمى مما يفاقمها ويزيد الأمر سوءاً ؟

وقلت لنفسي .. قد تكون بداية القصة من (معلم) يدرس الصغار ؛ ربما ينقصه التأهيل الكافي للتعامل مع متطلبات مرحلة نموهم ، أولم يحسن إدارة ضغوط الحياة والعمل ، ففقد أعصابه وعنف طالباً دون أن يلقي بالاً لعواقب ذلك الأمر..

قد يبكى ذلك الطفل الضعيف أمام سطوة المعلم وجبروته ، وربما يكتم مشاعره وغليانه الداخلي ولا يخبر أهله بما تعرض له من تعنيف شعر فيه بالإهانة والتحقير أمام زملائه ..

وفي الحالتين يتوقع أن تتكون بداخله جذوة رغبة عميقة في الانتقام من كل (معلم) ، فالمعلم أصبح في نظره مثالاً للقسوة والظلم والاستبداد..

ولا يستبعد أن يردد بينه وبين نفسه (غداً سأكبر ويشتد عودي ولن يقدر أحد على النيل مني ولا حتى بكلمة .. غداً سآخذ بثأري)

وتمر الأيام .. ويكبر ذلك الطفل دون أن يتلقى جرعات تربوية كافية ترسخ فيه مبادئ وقواعد هامة مثل (لا تزر وازرة وزر أخرى) و(ليس منا من لم يوقر كبيرنا) و(قم للمعلم وفه التبجيل) ..وفي المقابل تكبر جذوة الانتقام الكامنة تلك وتنمو معه كلما نما جسدياً .

فإذا ما اشتد عوده ؛ وواجه معلماً يذكره بذلك المعلم االمستبد (من وجهة نظره) ؛ تتفجر رغبة الانتقام الكامنة بداخله ويبدأ في الثأر لنفسه بدون وعي أو أدنى تفكير في العواقب.

وكأن القصة بدأت بالمعلم وبه انتهت .. ولا غرابة فالمعلم هو من يغرس وهو أول من يتلقى ثمرة باكورة الحصاد .

وربما تكتمل الدورة لتعود لنقطة البدء .. فقد يصبح ذلك الطفل المعنف معلماً ، وإن لم يقابل خلال رحلة تعلمه نموذجاً (للمعلم القدوة) ؛ فمن المتوقع أن يعنف هو بدوره طلابه ، فهو لم ير غير ذلك النموذج ، وربما استقر في ذهنه أن قوة الشخصية لا تكون إلا (بالذراع) .

وأياً كان سيناريو سبب العنف ؛ فالنتيجة قاسية (معلم يعنف.. وطالب يعتدي) والأثر يطال المجتمع بل الوطن بأسره..

فليتنا نقضي على الأسباب لتتحسن النتائج ..ولا تتكرر دورة العنف بين الطالب والمعلم فنصبح كمن يدور في حلقة مفرغة.

وليتنا ننادي جميعاً ..

يا قادة التعليم .. أحسنوا تأهيل المعلم وحفزوه بكل الطرق المتاحة و أعينوه على إدارة الضغوط الواقعة على كاهله ؛ فهو صانع العقول وملهم مستقبل الأمة.

يا معلمو الناشئة على وجه الخصوص .. ارحموا الصغار واغرسوا في دواخلهم جذوة الإبداع والتميز ، وأعدوهم لتحمل مسئولية بناء الوطن ، ولا تحملوهم أبداً تبعات معاناتكم.

يا مربوا الأجيال ـ بما فيهم الآباء ـ .. ركزوا على غرس وتثبيت القيم فهي من أقوى دعائم البنية التحتية لصلاح الأفراد ومن ثم المجتمعات.

و يا أيها الأبناء .. وقروا الكبير ، ولا تحملوا أحداً وزر أحد ، وتذكروا أن الانتقام سلاح يصيب حامله أولاً .. وتسلحوا بالعلم وتجملوا بالقيم فالوطن يتطلع لأن يراكم من أهل الهمم الجادين في السير نحو القمم .

الجمعة، 3 يناير 2014

القيادة نحو المستقبل

(القيادة) نحو المستقبل              بقلم : ابتسام لشيخ

نحن والآخرون

نحن والآخرون                      
  بقلم : ابتسام الشيخ



نغرق في  الحياة وتتعبنا تفاصيلها ..وننسى أن نعيش حياتنا ..ننشغل بفهم الآخرين وتفهمهم وفهمهم لنا ..ونغفل عن فهم أنفسنا ..يغمرنا الأحباط حينا ..والطموح حينا ..والفرح تارة ..والكدر تارة ..وتمسي مشاعرنا ونفسياتنا قاربا تتلاعب به آراء الناس ومواقفهم ..قد نقرر لحاضرنا ومستقبلنا قرارات مصيرية ...لو تأملنا أسبابها نجد أن الآخرين من قرر عنا ..دون أن نشعر ..
جعلناهم يقررون عنا لأننا تركنا إحباطاتهم  تؤثر علينا فنأخذ قرارا انسحابيا هزيلا ..
جعلناهم يقررون عندما تركنا بإيديهم سعادتنا وشقاءنا 
قلة من الناس من يتخذ قرارا  يراه الناس شجاعا لا لشيء إلا لأن مبعثه ذواتهم دون أن يؤثر رأي المجتمع فيهم..
التأثر والتأثير حقيقة وواقع لكن يجب أن نضع خطوطه وحدوده ..
نسأل أنفسنا عند سيطرة شعور أو قرار علينا بقوة .. لما هذا الشعور لما هذا القرار  ؟ ..الجواب هو جواب عن مدى قيادتك لذاتك ،،والوثوق بها ...فلنقد حياتنا ..نحن لا الآخرون 

يجب أن ترحل من الخوف الى الثقة

  يجب أن ترحل من الخوف الى الثقة                   بقلم المبدع : أحمد الرفاعي

إن قيد الخوف مؤلم وقيد القلق مزعج وقيد الشك مرض ,إن القلوب التي كبلت بالخوف لا يقف نزيفها والعقول التي ُأثقلت بالشك لا تعرف طعم الراحة ..

إن الخوف الذي في أعماقنا ليس لأننا غير أكفاء بل لأننا أقويا بلا حدود 

إن الثقة بما نملك أعظم من الخوف من المجهول لكننا نسأل أنفسنا بألم 

- من نحن لنصلح العالم ؟ 

وكان يتردد صدى هذا السؤال في كل أروقة المجتمع ويعود الصدى بكل سخرية من أنت لتصلح العالم ؟

كان ومازال علينا أن نختار السؤال الصحيح 

- من أنا ؟ وما الذي أصلح أن أقوم به ؟ 

image





- من أنا ؟ وما الذي أصلح أن أقوم به ؟ 

يجب أن تدرك أنك الخليفة في الارض ويجب أن تستحضر أن الملائكة سجدت لك ويجب أن تستشعر أن الله عز وجل سواك بيديه وفضلك على سائر خلقه وكرمك عليهم .. 

يجب أن تستشعر أنك خالد لا تفنى وأنك مركز هذا الكون ومحوره وكله مسخر لك .. 

عندما تفتح قلبك ووعيك وعقلك على معنى وجودك تدرك أن لوجودك معنى أسمى , وعندما تسمح للنور أن يشرق على قلبك سوف يتبدد الخوف الذي بداخلك فالخوف كالظلام يخاف من النور والشك والقلق كالخفافيش التي لا توجد إلا في الظلام وتهرب من ضوء النهار 

ما الذي أصلح أن أفعله هذا السؤال يقودك للقفز من المعلوم الى المجهول هذا السؤال يجعلك تقتل الاوهام التي في عقلك فالتقدم الى المجهول يحتاج الى ثقة فما أكون وما أستطيع..

كا الذي يقف على ضفة نهر يريد العبور فقبل العبور يفقد اتصاله بذاته وينسى من هو ؟ وما يستطيع؟ 

وكأن الظلام يخيم عليه ومع أسراب من الخفافيش … تذكر كل ما تريده يقع هناك خلف النهار كل ما تريده يقع على الضفة الاخرى من نهر الخوف ..

وحتى تبني ثقتك بنفسك وتعبر الى ضفة النهر :-



1- لا تنسى أبداً من أنت :-

من خلال أن تتذكر من انت من خلال كتابة أجمل إنجازاتك من خلال وضع شهاداتك في مكتبك من خلال تذكر المواقف العظيمه التي مررت بها من خلال استشعار عميق إيمانك بالله وشعورك بأن الله معك من خلال اليقين بالله تذكر موقف موسى عليه السلام عندما قال بنوا إسرائيل إنا لمدركون فقال كـــــلا إن معي ربي سيهدين … إني والله اكاد أسمع صوته وهو يقولها بصوت زلزل الارض كــلا إن معي ربي … هذا اليقين يجعلنا لا ننسى أبدا من نحن …



2- تخلص من اللغة السلبية :-

تحدث بشكل إيجابي تخلص من الكلمات السيئة النبره السلبيه كن متحمس مبتسما تأكد من أن لغة جسدك تخبرك بمدى ثقتك بذاتك وان كلماتك تفجر الثقة والشجاعة في وجدانك وأن نبرة صوتك ينصت لها العالم إياك والنبرة المتردد والكلمات المحبطه والوقفة المميتة ..



3- تعلم من العظماء :-

سير العظماء والناجحين وأصحاب الابتلاءات أفضل وقود لبناء الثقة والشجاعة فمطالعة مثل هذه السير تخرج الانسان من أوهامه وظلامه وتجعل قلبه يشرق وتعيد توجهاته النفسيه والفكرية 

4- تعلم ان تكون راضيا :-

الرضى جزء لا يتجزأ من الشجاعة والثقة مهما تسوء الظروف من حولك كن راضيا بما كتب لك وتذكر أن الخلق كلهم جنهم وإنسهم لن يضروك إلا بشي قد كتبه الله لك … وإذا ضاقت بك الاحوال تذكر من هم في حالٍ أسوء منك فلا تحزن إذا كنت لا تملك حذاء فهناك من فقد قدميه .



5- خالط الواثقين :-

السلوك البشري معدي وينتقل بدون وعي من أصحابه فالخوف يحدث عندما يخاف كل من حولنا فلا يوجد طفل يخاف من حشره ولكن تكرار خوف الام من الحشرات يجعلنا نخاف من الحشرات وكذلك الثقة سلوك ينتقل بالعدوى فحرص على تلك العدوى .



6- أجبر نفسك على تحقيق أهداف صغيره وقصيرة :-

عندما نشعر بالانجاز تتجدد فينا الروح ونشعر بقدرتنا وينتفي عجزنا ولذلك يجب أن نضع انفسنا في تجارب ناجحة حتى تزداد خبرات النجاح لدينا ونشعر بقدرتنا على النجاح والانجاز فأكثر ما يدمر ثقتنا هو شعورنا بعدم الإنجاز وعدم القدرة على إنهاء الاعمال لذا يجب أن نحقق أهداف قصيرة المدى ونرى نتائجها في وقت قصير .



7- أسعد نفسك :-

مع كل إنجاز وفي نهاية كل أسبوع بعد مراجعة جدول إنجازاتك أشعر بالسعادة واخبر نفسك كم أنك تحبها وتحترمها وتتقبلها احتفل

مع صديق كافئ نفسك بالطريقة التي تحبها ..

- See more at: http://www.a-alrefai.com/?p=924#sthash.kWP83Zve.dpuf

ما هي استراتيجياتك في الحياة

  ما هي استراتيجياتك في الحياة               بقلم المبدع : أحمد الرفاعي
هل ولدت فقيرا معدما  لا تملك شيءً ؟ هل مازلت فقيراً لا تستطيع تغيير ظروفك الصعبة ؟ هل لازلت تحاول أن تحصل على وظيفة ؟ أم مازلت تحلم بأن تملك منزلاً ؟ ألا ترى أن أصدقائك أكثر منك حظا ..
هل أنت فقير في مجتمع مليء بالفرص ؟ ألا يشعرك هذا بسوء طالعك  وبأنك منحوس وغير محظوظ ,فالتعاسة تعرف أصحابها وتلازمهم وتجعل من النكد رفيق دربهم  ..
أعلم أنك حاولت جاهدة تغيير حياتك ولكن الفشل قضى على كل طموحك و وأد كل أحلامك فكل تجاربك ومحاولاتك ماتت في منتصف الطريق ,
قد يكون هذا الفشل في مشاريعك المالية   وقد يكون الفشل في علاقاتك الشخصية فهل تعتقد أنك ولدت في غابة أو بين الذئاب  وكلما حاولت بناء علاقة مع من حولك تعرضت للخيانة والغدر والألم  وتشعر أنك  ضحية لهذا المجتمع القاسي وضحية لتربية قاسية وشريك حياة قاسي ؟ هل تعجز عن بناء علاقات مع مديرك في العمل ومع زملاء العمل  ,هل تجد  علاقاتك قصيرة المدى ؟ ولا تستطيع الاستمرار وتجد نفسك تندفع في علاقة ثم تكتشف أنك مخطئ ثم تبدأ علاقة أخرى  وتكتشف أنها غير جيدة كفاية ؟
 
أم أنت من الذين وُلد ليجد الفشل ينتظره في مقاعد الدراسة وهو طفل مسكين لا حول له ولا قوة  وتمت برمجتك عليه في بداية عمرك ولم تستطع الخروج من هذه الدائرة المغلقه فأصبحت تخاف من الاختبار ولا تستطيع المذاكره وتعجز عن الحفظ ولا تحسن الفهم؟
من يعيش مثل هذه الحياة فهو قطعا يشعر بالألم والظلم والوحدة ,
 فهل حياتك موحشة قاسية ؟ الهم صديقك والحزن رفيق دربك  !!
عندما تشتد قسوة الحياة وتضطر أنوائها تصبح كبحر هائج الذي لا نهاية له وأمواجه كالجبال تعلو ثم تسقط  في ليلة باردة ممطرة بل هي أسوء من ذلك ,
فكيف تنجو أنت في بحر كهذا ؟؟
 
أصنع سفينة أكبر من هذا البحر تنجوا من كل هذه الامواج …
 
تأمل معي الاسود عندما تجوع  ما تصنع ؟  تتحول الى صياد مفترس لا يتراجع له عزم ثابت وإرادة لا تلين ,هذه هي إستراتيجيتها  للحصول على ما تريد ..
وتأمل معي الحمير الوحشية عندما ترى هذه الاسود ما تصنع تتحول الى فريسة خائفة متوجسة وهذه هي إستراتيجيتها في تحقيق ما تريد
كل إنسان له استراتيجيات في حياته من خلالها يحقق ما يريد تأمل كل سلوك بشري تجد خلفه استراتيجية تحقق هدف واعي أو غير واعي  ..
أنت عبارة عن مجموعة من الاستراتيجيات الغير واعية التي تعمل بشكل تلقائي لتحقق أهداف غير واعية , يحدث كثير أن تخرج من البيت لتذهب الى أحد الاصدقاء بسيارتك  وتتفاجأ أنك تسلك طريق العمل .. بهذه الطريقة الغير واعية والتلقائية تعمل الاستراتيجية
ما هي استراتيجياتك في التعامل مع المال ؟
وضعك المالي نتيجة لهذه الاستراتيجيات  الفقير لديه استراتجيات لا تحقق له الغني بل تجعل منه فقيرا …. غيرها ألآن
ما هي استراتيجياتك في التعامل مع الاخرين ؟
طبيعة علاقاتك نتيجة لهذه الاستراتيجيات  سواء مع شريك حياتك أو مع أصدقائك في العمل أو مع مديرك كلها نتيجة لهذه الاستراتيجيات التي برمجت نفسك عليها العلاقات المحطمة والفاشلة المتكررة دليل على وجود إستراتيجية غير فعالة ايضا العلاقات المتوترة دائما دليل على استراتيجية لا تبني علاقة ناجحة ,
ما هي استراتيجياتك لتعيش بسعادة ؟
مستوى سعادتك نتيجة لهذه الاستراتيجيات التعيس لدية استراتيجية لا تحقق له السعادة .. انتبه أنت تسير في الاتجاه الخطأ توقف وقم بتغيير الاتجاه
فالإستراتيجية عبارة عن عدد من الخطوات المبرمجة بلاوعي تبدأ بالمثير ومن ثم بالاختيارات ثم تقوم باختبار هذه الاختيارات بعدها  نقرر ثم نخرج من هذه الاستراتيجية لندخل في غيرها   وهذا مثال لتبسيط الفكرة
 
كيف تشرب فنجال قهوة ؟
كيف تعرف أنك ترغب في شرب القهوة ؟ هل ترى القهوة أم تشم رائحتها أم تتذكر طعمها  ام تشعر برغبة داخليه وصداع  ؟ كل إنسان له مثير خاص به عندما يعمل هذا المثير تتكون صورة عقلية  للقهوة المرغوب بها  نبحث عن البدائل الموجودة لدينا قهوة عربية ام تركية .. عندما نختار القهوة العربية نتذوقها لنتأكد منها هل معها قرنفل أم زعفران أم زنجبيل   هذه الخطوة الثالثه الاختبار  هل طعمها يشابه الطعم في ذاكرتي هل وضع في نفس البهارات التي أحب أم لا عندما تتطابق القهوة مع الصورة العقلية  نقرر شرب هذه القهوة وإذا لم تتطابق القهوة مع الصورة الذهنية نعود للبحث في الاختيارات والبدائل ثم نعود ونختبر البدائل حتى نجد البديل المناسب  وهكذا تتم عملية شرب القهوة  كل قرار في حياتنا يمر في هذه المراحل   من خلال هذه العملية  التي تحتوى على العديد من المعلومات المهمة عن الانسان عن قيمه ومعتقداته وبرامجه العقلية وأنظمته التمثيلية  هنا يحدث الفرق الجوهري بين الناس وتظهر الاختلافات
ما هي الاستراتيجيات التي تتحكم في حياتك ؟
لصناعة الثروة استراتيجية قطعا الفقير لا يعرفها فكيف  يطبقها  للسعادة أيضا استراتيجية قطعا التعيس يرفضها ولا يطبقها ,
نحن نتحرك في هذه الحياة وفق إستراتيجيات نقرر من خلالها , نختار من خلالها , نتعامل من خلالها , نتعرف على المناسب والغير مناسب من خلالها , نحب من خلالها , نكره من خلالها , نبكي من خلالها نضحك من خلالها نتألم من خلالها نسعد من خلالها نتعلم من خلالها
يجب أن تتعرف على استراتيجيات
توقف قليلا تأمل حياتك
تأمل سلوكك
تأمل أفكارك
تأمل تجاربك
تأمل أخطائك
تأمل نجاحاتك
تأمل مسيرة حياتك
 
الان قرر كيف ستعيش بقية حياتك ؟
ما هي الاستراتيجية التي سوف تختارها ؟
كن أسد وتعلم كيف تقتنص الفرص كن صياد تعلم كيف تواجه
تعلم كيف تقتنص السعادة والحب والتسامح
كن أسد أصنع عالمك أصنع علاقاتك ساهم في نجاح هذه العلاقات اصنع ثروتك الماليه ساهم في بناء حياتك وحياتك اسرتك
لأنك اذا لم تكن أسد سوف تصبح  …. فريسة  استراتيجياتك هي الهرب
سوف تهرب عن المشاكل وتجد أنها تلاحقك
سوف تهرب عن الاحزان وتجد أنها تلازمك
سوف تهرب عن الفواتير والديون والفقر وتجد أنهم معك
في المفاوضات أما أن تكون أسد  تعرض قضيتك بقوة أو تصبح حمار تمارس دور الضحية والفريسة 
أختر الاستراتيجية المناسبة لحياتك
أختر الاستراتيجية المناسبة لقضيتك
تأمل المبادرات العربية  في قضاياها وتدرك الاستراتيجية التي نعرض فيها أنفسنا على العالم  وسوف تتوقع ردة فعل العالم على هذه القضية نحن نعرض أنفسنا على اساس أننا فريسة… طبيعي أن يتحول العالم الى مفترس
عندما تجد فشل في حياتك تأكد أنه ناتج من إستراتيجياتك الغير واعية
غير من استراتيجياتك تتغير حياتك

الخميس، 2 يناير 2014

إدارة يومك تعني قيادة حياتك نحو النجاح

إدارة يومك تعني قيادة حياتك نحو النجاح                غادة سعد
 

* ماذا نعني بإدارة الوقت ؟
هي الطرق والوسائل التي تعين المرء على الاستفادة القصوى من وقته في تحقيق أهدافه وخلق التوازن في حياته ما بين الواجبات والرغبات والأهداف. والاستفادة من الوقت هي التي تحدد الفارق ما بين الناجحين والفاشلين في هذه الحياة، إذ أن السمة المشتركة بين كل الناجحين هو قدرتهم على موازنة ما بين الأهداف التي يرغبون في تحقيقها والواجبات اللازمة عليهم تجاه عدة علاقات، وهذه الموازنة تأتي من خلال إدارتهم لذواتهم، وهذه الإدارة للذات تحتاج قبل كل شيء إلى أهداف ورسالة تسير على هداها، إذ لا حاجة إلى تنظيم الوقت او إدارة الذات بدون أهداف يضعها المرء لحياته، لأن حياته ستسير في كل الاتجاهات مما يجعل من حياة الإنسان حياة مشتتة لا تحقق شيء وإن حققت شيء فسيكون ذلك الإنجاز ضعيفاً وذلك نتيجة عدم التركيز على أهداف معينة.
إذاً المطلوب منك قبل أن تبدأ في تنفيذ هذا الملف، أن تضع أهدافاً لحياتك، ما الذي تريد تحقيقه في هذه الحياة؟ ما الذي تريد إنجازه لتبقى كعلامات بارزة لحياتك بعد أن ترحل عن هذه الحياة؟ ما هو التخصص الذي ستتخصص فيه؟ لا يعقل في هذا الزمان تشتت ذهنك في اكثر من اتجاه، لذلك عليك ان تفكر في هذه الأسئلة، وتوجد الإجابات لها، وتقوم بالتخطيط لحياتك وبعدها تأتي مسئلة تنظيم الوقت.
* أمور تساعدك على تنظيم وقتك
هذه النقاط التي ستذكر أدناه، هي أمور أو أفعال، تساعدك على تنظيم وقتك، فحاول أن تطبقها قبل شروعك في تنظيم وقتك.
وجود خطة، فعندما تخطط لحياتك مسبقاً، وتضع لها الأهداف الواضحة يصبح تنظيم الوقت سهلاً وميسراً، والعكس صحيح، إذا لم تخطط لحياتك فتصبح مهمتك في تنظيم الوقت صعبة.
لا بد من تدوين أفكارك، وخططك وأهدافك على الورق، وغير ذلك يعتبر مجرد أفكار عابرة ستنساها بسرعة، إلا إذا كنت صاحب ذاكرة خارقة، وذلك سيساعدك على إدخال تعديلات وإضافات وحذف بعض الأمور من خطتك.
بعد الانتهاء من الخطة توقع أنك ستحتاج إلى إدخال تعديلات كثيرة عليها، لا تقلق ولا ترمي بالخطة فذلك شيء طبيعي.
الفشل أو الإخفاق شيء طبيعي في حياتنا، لا تيأس، وكما قيل: أتعلم من أخطائي أكثر مما أتعلم من نجاحي.
يجب أن تعود نفسك على المقارنة بين الأولويات، لأن الفرص والواجبات قد تأتيك في نفس الوقت، فأيهما ستختار؟ باختصار اختر ما تراه مفيد لك في مستقبلك وفي نفس الوقت غير مضر لغيرك.
اقرأ خطتك وأهدافك في كل فرصة من يومك.
استعن بالتقنيات الحديثة لاغتنام الفرص وتحقيق النجاح، وكذلك لتنظيم وقتك، كالإنترنت والحاسوب وغيره.
تنظيمك لمكتبك، غرفتك، سيارتك، وكل ما يتعلق بك سيساعدك أكثر على عدم إضاعة الوقت، ويظهرك بمظهر جميل، فاحرص على تنظيم كل شيء من حولك.
الخطط والجداول ليست هي التي تجعلنا منظمين أو ناجحين، فكن مرناً أثناء تنفيذ الخطط.
ركز، ولا تشتت ذهنك في أكثر من اتجاه، وهذه النصيحة أن طبقت ستجد الكثير من الوقت لعمل الأمور الأخرى الأكثر أهمية وإلحاحاً.
اعلم أن النجاح ليس بمقدار الأعمال التي تنجزها، بل هو بمدى تأثير هذه الأعمال بشكل إيجابي على المحيطين بك.
* معوقات تنظيم الوقت.
المعوقات لتنظيم الوقت كثيرة، فلذلك عليك تنجنبها ما استطعت ومن أهم هذه المعوقات ما يلي:
عدم وجود أهداف أو خطط.
التكاسل والتأجيل، وهذا أشد معوقات تنظيم الوقت، فتجنبه.
النسيان، وهذا يحدث لأن الشخص لا يدون ما يريد إنجازه، فيضيع بذلك الكثير من الواجبات.
مقاطعات الآخرين، وأشغالهم، والتي قد لا تكون مهمة أو ملحة، اعتذر منهم بكل لاباقة، لذى عليك أن تتعلم قول لا لبعض الامور.
عدم إكمال الأعمال، أو عدم الاستمرار في التنظيم نتيجة الكسل أو التفكير السلبي تجاه التنظيم.
سوء الفهم للغير مما قد يؤدي إلى مشاكل تلتهم وقتك.
* خطوات تنظيم الوقت.
هذه الخطوات بإمكانك أن تغيرها أو لا تطبقها بتاتاً، لأن لكل شخص طريقته الفذة في تنظيم الوقت المهم أن يتبع الأسس العامة لتنظيم الوقت. لكن تبقى هذه الخطوات هي الصورة العامة لأي طريقة لتنظيم الوقت.
فكر في أهدافك، وانظر في رسالتك في هذه الحياة.
أنظر إلى أدوارك في هذه الحياة، فأنت قد تكون أب أو أم، وقد تكون أخ، وقد تكون ابن، وقد تكون موظف أو عامل او مدير، فكل دور بحاجة إلى مجموعة من الأعمال تجاهه، فالأسرة بحاجة إلى رعاية وبحاجة إلى أن تجلس معهم جلسات عائلية، وإذا كنت مديراً لمؤسسة، فالمؤسسة بحاجة إلى تقدم وتخطيط واتخاذ قرارات وعمل منتج منك.
حدد أهدافاً لكل دور، وليس من الملزم أن تضع لكل دور هدفاً معيناً، فبعض الأدوار قد لا تمارسها لمدة، كدور المدير إذا كنت في إجازة.
نظم، وهنا التنظيم هو أن تضع جدولاً أسبوعياً وتضع الأهداف الضرورية أولاً فيه، كأهداف تطوير النفس من خلال دورات أو القراءة، أو أهداف عائلية، كالخروج في رحلة أو الجلوس في جلسة عائلية للنقاش والتحدث، أو أهداف العمل كاعمل خطط للتسويق مثلاً، أو أهدافاً لعلاقاتك مع الأصدقاء.
نفذ، وهنا حاول أن تلتزم بما وضعت من أهداف في أسبوعك، وكن مرناً أثناء التنفيذ، فقد تجد فرص لم تخطر ببالك أثناء التخطيط، فاستغلها ولا تخشى من أن جدولك لم ينفذ بشكل كامل.
في نهاية الأسبوع قيم نفسك، وانظر إلى جوانب التقصير فتداركها.
ملاحظة: التنظيم الأسبوعي أفضل من اليومي لأنه يتيح لك مواجهة الطوارئ والتعامل معها بدون أن تفقد الوقت لتنفيذ أهدافك وأعمالك.
* كيف تستغل وقتك بفعالية؟
هنا ستجد الكثير من الملاحظات لزيادة فاعليتك في استغلال وقتك، فحاول تنفيذها:
حاول أن تستمتع بكل عمل تقوم به.
تفائل وكن إيجابياً.
لا تضيع وقتك ندماً على فشلك.
حاول إيجاد طرق جديدة لتوفير وقتك كل يوم.
أنظر لعاداتك القديمة وتخلى عن ما هو مضيع لوقتك.
ضع مفكرة صغيرة وقلما في جيبك دائماً لتدون الأفكار والملاحظات.
خطط ليومك من الليلة التي تسبقه أو من الصباح الباكر، وضع الأولويات حسب أهميتها وأبدأ بالأهم.
ركز على عملك وانتهي منه ولا تشتت ذهنك في أكثر من عمل.
توقف عن أي نشاط غير منتج.
أنصت جيداً لكل نقاش حتى تفهم ما يقال، ولا يحدث سوء تفاهم يؤدي إلى التهام وقتك.
رتب نفسك وكل شيء من حولك سواء الغرفة أو المنزل، أو السيارة أو مكتبك.
قلل من مقاطعات الآخرين لك عند أدائك لعملك.
أسأل نفسك دائماً ما الذي أستطيع فعله لاستغلال وقتي الآن.
أحمل معك كتيبات صغيرة في سيارتك أو عندما تخرج لمكان ما، وعند اوقات الانتظار يمكنك قراءة كتابك، مثل أوقات أنتظار مواعيد المستشفيات، أو الأنتهاء من معاملات.
أتصل لتتأكد من أي موعد قبل حلول وقت الموعد بوقت كافي.
تعامل مع الورق بحزم، فلا تجعله يتكدس في مكتبك أو منزلك، تخلص من كل ورقة قد لا تحتاج لها خلال أسبوع أو احفظها في مكان واضح ومنظم.
أقرأ أهدافك وخططك في كل فرصة يومياً.
لا تقلق إن لم تستطع تنفيذ خططك بشكل كامل.
لا تجعل من الجداول قيد يقيدك، بل اجعلها في خدمتك.
في بعض الأوقات عليك أن تتخلى عن التنظيم قليلاً لتأخذ قسطاً من الراحة، وهذا الشيء يفضل في الرحلات والإجازات.
ركز على الأفعال ذات المردود العالي مستقبلاً، مثل:
أنت!
العائلة
العمل
قراءة الكتب والمجلات المفيدة.
الاستماع للأشرطة المفيدة.
الجلوس مع النفس ومراجعة ما فعلته خلال يومك.
ممارسة الرياضة المعتدلة للحفاظ على صحتك.
أخذ قسط من الراحة، من خلال الإجازات أو فترة بسيطة خلال يومك.
الجلوس مع العائلة في جلسات عائلية.
الذهاب لرحلة ومن خلالها تستطيع توزيع المسؤوليات على أفراد الأسرة فيتعلموا المسؤولية وتزيد أواصر العلاقة بينكم.
التخطيط للمستقبل دائماً.
التخلص من كل عمل غير مفيد.
محاولة استشراف الفرص واستغلالها بفعالية.
التحاور مع الموظفين الزملاء والمسؤولين والعملاء أو المراجعين لزيادة كفائة المؤسسة.
 

  صحيفة التغيير

                                                                                 لكم منى أرق التحيات وأجمل الامانى
                                                                                             غادة سعد               

خطوات ذكية

خطوات ذكية 
بقلم أ.أحمد الرفاعي  @refai4a

يُضيع الكثير منا يوميا العديد من الفرص الرائعة التي قد تغيير حياة الى الابد بل قد نخسر أقرب الناس لنا دون أن نعرف السبب وقد تتحول علاقتنا بمن نحب الى جحيم لا يطاق دون أن نشعر 
كم لقاء وحوار كنا نتمنى أنه لم ينتهي بهذه الطريقة؟
أعلم أن الخيبة في العلاقات مؤلمة جدا
,كم مرة بدأنا بكل حماس وفجأة وجدنا أنفسنا في طريق مسدود ونسير الى نهاية كل خيارتها مؤلمة , أعلم كم هذا مؤلم وقاسي ..
عندما تصل الامور الى هذا المستوى سوف نحاول جاهدين تحميل الطرف الاخر كامل المسئولية ثم نقنع أنفسنا أنه هو سبب الفشل ونخرج من القصة بثياب المظلوم والضحية سواء 
حتى تُوقف هذا الالم سوف أكتب لك أربع خطوات ناجحة سر كل نجاح وهي سر النجاح اليومي
 الخطوة الاولى: ضع لك هدف لكل عمل تقوم به .
وجود هدف وحصيلة واعية لما تريده من أي فعل أو سلوك تقوم به، عندما تقابل مديرك ماذا تريد من هذه المقابلة؟ عندما تذهب الى عملك ماهي أهدافك في هذا اليوم؟ عندما تجلس مع أبنائك ماذا تريد من هذا اللقاء؟ عندما تخرج للعشاء مع زوجتك في مطعم ماذا تريد من هذا الخروج؟ عندما تتحاور مع زوجتك ماذا تريد من هذا الحوار يجب أن يكون هناك هدف واعي ومحدد تريد تحقيقه لان وجود الهدف يوجه الوعي والادراك والمشاعر الى تحقيق الهدف عدم وجود هدف يجعلنا ننحرف ونصبح ردة فعل لما يحدث ولا نتحكم في سير الامور ولا نتحكم في مشاعرنا .. غياب الهدف القصير يجعل الاسرة تخرج الى الحديقة من أجل التنزه وتغيير الاجواء فيتخاصمون في الحديقة او في السيارة بسبب صخب الاطفال تجد الاب يثور ويغضب ويصل الى الحديقة وهو لا يطيق الجلوس ... أنتبه تذكر ماذا تريد؟ لماذا تريد الذهاب للحديقة مع أطفالك؟ غياب الهدف يجعلك ردة فعل وردة العفل غالبا تقودك الى ما لا تريد ,هل ذهبت يوما الى التسوق مع زوجتك وفي السوق تخاصمتم على تكلفة المشتريات او على نوع المشتريات وخرجتم من السوق وقد ساد الصمت ؟
قد تكون الاحتياجات للأكل والمطبخ ومع ذلك اختلفتم السبب عدم وجود أهداف واضحة لذهابكم الى السوق.
لا أقصد بالأهداف الاهداف الاستراتيجية بل اقصد القوائم ماذا تريدون من السوق؟ أجعل زوجتك تكتب لك في ورقة ما تريدون واتفقوا قبل الذهاب على الميزانية والتكلفة ثم بعد ذلك اذا ذهبتم للسوق يجب أن تلتزم بما كتب مهما كان السبب ..

الخصام في السوق دليل على عدم الوعي وعدم معرفة ماذا تريدون .. 
تذكر دائما "الهدف يوجه الوعي نحو الحصيلة".

 الخطوة الثانية: الانتباه سر من أسرار النجاح.كثير من الناس لديهم أهداف عامة موجودة في مكان ما من ذاكرتهم , لا يركزون عليها وعلى طريقة تحقيقها فهم لا يتذكرونها الا عندما تسألهم عنها ,هؤلاء مع الموضة في وضع الاهداف أهدافهم وهم غير حقيقية غير قابلة للتحقيق فقط يضعونها حتى لا يشعرون أنهم أقل من الاخرين ولا يريدون أن يصفهم أحد بالجهل أو بالفشل ولا يريدون أن يشعروا بالالم عندما تسألهم عن أهدافهم 
في الخطوة الثانية يجب أن تركز على هدفك بكل وعيك وبكل مشاعرك يجب أن تشعر به كما تشعر الام بطفلها المريض يجب أن تتنفس هدفك وأن تراه كما يرى المحب محبوبته يجب ان ترى كل تفاصيله وترى الاشخاص الذين يساعدونك على تحقيقه ويجب ان تتحدث الى هدفك وتستمع له وتنصت لكل ما يقول عندما تصل الى هذه المرحلة تكون صاحب هدف حقيقي قابل للتحقيق "الانتباه سر الوعي والغفلة سر الضياع".
 الخطوة الثالثة: أبد بالتنفيذ.
ضع هدفك موضع التنفيذ يجب أن تبدأ بتنفيذ هذا الهدف الان عندما تبدأ بالتنفيذ تكون قد انتقلت الى مرحلة أخرى وهي مرحلة تطوير الهدف وتحسينه وذلك لأنك سوف تواجه التحديات والصعوبات وسوف تتعرف على هدفك أكثر وهذه التحديات تقودك الى الخطوة الأخيرة
 الخطوة الرابعة: 
المرونة سر الابداع يجب أن تكون مرن في طريقة وصولك الى هدفك هناك مئات الطرق التي توصلك الى أهدافك الانسان الواعي هو الذي يستطيع رؤية أكثرها أم الغافل لن يرى الا طريق واحد وسوف يكرر هذا الطريق الى أن يستسلم 
الابداع هو أن تستطيع تغيير طريقة وصولك الى الهدف، فمن الحماقة تكرار نفس الطريقة وتوقع نتائج مختلفة، بل ان التحديات التي نواجهها في حياتنا هي نتيجة لطريقة تفكيرنا الحالية، وطريقة معالجتنا للأمور هي التي صنعت هذه التحديات .. عند الاستمرار بنفس الطريقة سوف تزداد الامور سوءً وسوف تتعقد ولكي تتجاوز هذه التحديات وتتخطى تلك العقبات يجب أن تمتلك المرونة الكافية والقدرة على التغيير من طريقة تفكيرك 
"الاكثر مرونة أكثر إبداعاً".

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More